تفاصيل الأخبار
-
13 يونيو، 2025
-
10 دقائق
كلية الكويت التقنية (ktech) تطلق برامج البكالوريوس: الأمن السيبراني في الصدارة... والتعليم التقني يدخل مرحلة جديدة من التميز
مشاري أيمن بودي: "نُعيد تعريف التعليم الجامعي ليكون محركًا للتنمية"
- نورة أيمن بودي: "اخترنا تخصصات تصنع الغد... ومناهجنا تدمج المهارة بالتميّز"
- عبدالرحمن عبدالقادر العجيل: " بنية تحتية ذكية تعليم يُدار برؤية رقمية"
في خطوة نوعية تعكس التزامها بتعزيز التعليم الجامعي التطبيقي ومواكبة متطلبات سوق العمل، أعلنت كلية الكويت التقنية (ktech) عن إطلاق برامج البكالوريوس الجديدة، لتبدأ مرحلة جديدة في رحلتها الأكاديمية، تنتقل فيها من تقديم برامج الدبلوم فقط إلى توفير مسارات أكاديمية أعلى تركز على التخصصات التقنية الحديثة، في خطوة استراتيجية تهدف لتعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية تقنية رائدة.
قال رئيس مجلس الأمناء، مشاري أيمن بودي:
"إطلاق برامج البكالوريوس في ktech يمثل محطة مفصلية في مسيرة الكلية، ويجسّد رؤيتنا في تقديم نموذج جامعي يرتبط بالتكنولوجيا ويخدم سوق العمل بشكل مباشر."
وأضاف:
"اليوم، نخطو خطوة جديدة نحو تعليم جامعي عملي يلبي تطلعات الطلبة والطالبات ويواكب المتغيرات الرقمية العالمية. في عصر تتحول فيه اقتصادات العالم نحو الرقمنة، بات التعليم الرقمي هو الجسر الذي يربط بين الطموحات الوطنية والتطور العالمي."
وأكد أن الكلية تنظر إلى التعليم الرقمي ليس كأداة مساندة فحسب، بل كحجر أساس في بناء الكوادر البشرية الكويتية القادرة على المنافسة والابتكار، مشيرًا إلى أن:
"رؤيتنا الأكاديمية تنطلق من قناعة راسخة بأن اقتصاد المعرفة يبدأ من مقاعد الدراسة."
كما أشار إلى الشراكة الإستراتيجية مع جامعة ميشيغان الشرقية (Eastern Michigan University)، إحدى الجامعات الأمريكية العريقة، والتي تتميّز بتنوع تخصصاتها واعتماداتها الدولية، ما يعزز من فرص اعتماد برامج الكلية محليًا ودوليًا.
وأفاد أن كلية الكويت التقنية حصلت مؤخرا على الموافقة المبدئية للاعتماد المؤسسي من وكالة ضمان الجودة البريطانية ( (QAA وانضمت كلية إدارة الأعمال في كلية الكويت التقنية كعضو فعال في الاعتماد العالمي AACSB ، و أيضا وضح أن برنامج الأمن السيبراني من قبل الجامعة الزميلة ومعتمد من الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا ( AABET ) .
أكدت نورة أيمن بودي، نائب الرئيس لشؤون الطلبة والتسجيل، أن برامج البكالوريوس الجديدة تم تطويرها بعناية فائقة، بعد دراسة دقيقة لاحتياجات السوق المحلي والعالمي، وتشمل التخصصات:
- الأمن السيبراني
- المحاسبة
- التسويق
- نظم المعلومات
وقالت:
"اخترنا هذه التخصصات لأنها تمثل جوهر الاقتصاد الرقمي، ومستقبل الوظائف عالية القيمة. صممنا مناهجنا بأسلوب يدمج التميز الأكاديمي بالمهارة التطبيقية، لنمكّن الطالب من امتلاك أدوات السوق قبل تخرّجه."
وأضافت أن الكلية لا تكتفي بالجانب الأكاديمي، بل تسعى إلى تنمية شخصية الطالب من خلال توفير أنشطة طلابية متنوعة، وفرق رياضية محترفة، ونوادٍ علمية وثقافية، تنمّي الثقة بالنفس وتبني روح الفريق.
وقد أثمرت هذه الرؤية عن إنجازات رياضية لافتة، أبرزها:
- حصول فريق الكرة الطائرة على المركز الثالث عالميًا من بين 120 جامعة وحصول فريق كرة السلة على المركز الثامن عالميًا في بطولة الجامعات العالمية التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما.
كما شددت على التزام الكلية بمبدأ التعليم الشامل، موضحة أن ktech تولي اهتمامًا خاصًا بـطلبة ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة، من خلال بنية تحتية مجهزة بالكامل، وموارد جامعية مساعدة، ودعم أكاديمي مستمر عبر إدارة الخدمات الطلابية.
"نحن نؤمن أن لكل طالب الحق الكامل في التعليم والدعم، لذلك نعمل على إزالة كافة الحواجز أمام الطلبة ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية الخاصة ، وتوفير بيئة جامعية دامجة ترحب بالجميع وتمنحهم فرصًا متساوية للنجاح."
وفي جانب التمكين المهني، أوضحت أن الكلية تسعى إلى توسيع نطاق الشراكات المؤسسية مع قطاعات الدولة المختلفة، الحكومية منها والخاصة، إدراكًا منها أن الربط بين التعليم وسوق العمل هو السبيل الحقيقي لبناء جيل قادر على الابتكار والتأثير.
"نوقع اتفاقيات تعاون مع الجهات الوطنية والدولية ليس فقط لأجل التدريب، بل لفتح الأبواب أمام الطلبة للاحتكاك المباشر بالواقع العملي، وتطبيق ما تعلموه في بيئات مهنية حقيقية."
وتابعت:"التدريب الميداني لا يعزز المهارات فحسب، بل يُكسب الطلبة خبرات عملية، ويساعدهم على بناء شبكة علاقات مهنية، كما يمنح الجهات فرصة مبكرة لاستكشاف الكفاءات الواعدة، ما يخلق حلقة تكامل ناجحة بين التعليم والإنتاج، تخدم الجميع وتدعم التنمية الوطنية."
قال عبدالرحمن عبدالقادر العجيل، نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية،
" في ktech، لا تُستخدم التكنولوجيا كأداة مساندة، بل تُعتمد كأساس تشغيلي شامل.
تم تصميم مرافق الكلية وفق أعلى المعايير العالمية، بدءًا من القاعات الدراسية، مرورًا بالمختبرات، وصولًا إلى أنظمة التسجيل والجداول، حيث تُدار جميعها رقميًا عبر منصات ذكية ومترابطة.
"كل شيء في ktech يتحرك برؤية رقمية واضحة، وجاهزية كاملة لعصر المعرفة."."
وأكد أن الكلية لم تدّخر جهدًا ماديًا أو إداريًا في سبيل الوصول إلى معايير التميز المؤسسي، حيث استثمرت لتوفير كادر أكاديمي مؤهل على أعلى مستوى، يتمتع بخبرات دولية وكفاءات تقنية متقدمة، قادر على صناعة الفارق في تجربة الطالب الجامعية.
"كل ما استثمرناه في البنية التحتية أو في الكادر الأكاديمي هو استثمار مباشر في مستقبل الكويت. نحن نؤمن أن التميز لا يُشترى، بل يُبنى برؤية طويلة الأمد والتزام حقيقي بالجودة."
وأشار إلى أن الكلية استطاعت أن تحقق نقلة نوعية في تكويت الكادر الأكاديمي والإداري، حيث بلغت نسبة التكويت أكثر من 40%، في خطوة راسخة نحو تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز دور الشباب الكويتي في مؤسسات التعليم العالي، ليس فقط كمتلقين، بل كمساهمين فاعلين في صنع المستقبل.
وفيما يتعلق بجاهزية البنية التحتية، أكد أن مرافق الكلية تم تصميمها وفق أعلى المعايير العالمية، وباستخدام أحدث الأجهزة والأنظمة التقنية.
"كل ما في الكلية – من القاعات الدراسية إلى أنظمة التسجيل، ومن المختبرات إلى إدارة الجداول – يُدار رقميًا عبر منصات ذكية ومترابطة، ما يجعل ktech مؤسسة تعليمية حديثة بكل تفاصيلها."
"نحن لا نستخدم التكنولوجيا فقط في التعليم، بل نعتمد عليها في تشغيل المبنى، وإدارة البيانات، وتقديم الخدمات. كل شيء في ktech يتحرك برؤية رقمية واضحة، وجاهزية كاملة لعصر المعرفة."
موقع استراتيجي في قلب التطور
تقع كلية الكويت التقنية في منطقة أبو حليفة بمحافظة الأحمدي، وهو موقع يُعد نقطة وصل بين المناطق السكنية والمراكز التجارية والصناعية.
هذا الموقع يمنح الطلبة سهولة الوصول، ويُقرّبهم من بيئات العمل الحقيقية، مما يعزز فرص التدريب والتوظيف، ويجعل من الكلية مركزًا أكاديميًا نابضًا بالحياة.
فتح باب التسجيل وبرامج المنح الدراسية
وفي إطار سعيها المستمر لتوسيع الفرص الجامعية التعليمية، أعلنت الكلية عن فتح باب التسجيل لبرامج البكالوريوس الجديدة للعام الأكاديمي القادم ٢٠٢٥-٢٠٢٦، مع توفير منح دراسية للطلبة المتميزين، بهدف دعم أبناء هذا الوطن وتمكينه من بناء مستقبل يليق برؤية الكويت الجديدة.
وتؤكد الكلية أن رؤيتها تتجاوز حدود التعليم، فهي بيئة حاضنة للابتكار، ومنصة لصنع الكوادر القادرة على قيادة الكويت نحو المستقبل.